يتناول المصنف في هذا الكتاب المجروحين من رواة الحديث، وأصل هذا الكتاب كتاب: «ميزان الاعتدال» للذهبي، حيث قام ابن حجر بتهذيبه، والزيادة عليه، مع حذف أسماء من أخرج له الأئمة الستة في كتبهم أو بعضهم، فزاد عليهم جملة كثيرة من التراجم. ويتلخص منهج المصنف في أنه يذكر اسم الراوي، ونسبه، ثم يتبعه بذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل فيه، وقد رتب المصنف الكتاب وفق حروف المعجم. كما تعرض الكتاب –كذلك- للقراء، والمفسرين، والفقهاء، والأصوليين، والشعراء، واللغويين، والمتصوفة، والمؤرخين، إضافة للأصل الذي هو رواة الحديث.